خذي كل شي ...!
علّني الصدّ والحبيب جفاني والهـوى أبلاني بـه و بلاني
ويلها آمالــي الـتي علّقتنـي في حبال من المنى والأمــاني
وليــال مــرّت علـيّ طــوال قلّبتْ جرحي مثل سيف يماني
بين أحلام عشتها في خيالي و خيـال قد عشتـه كالثواني
كلّما زارتني,توهّمـت عشقا كسراب يوحـي إلى الظمــآن
***
واشبابي قد ضلّ قلبي ورشدي فمتى أستـفـيـق من توهـاني؟
من فؤادي قطفتُ شعرا إليها ونسجتُ الحروف من أجفاني
هـذه أشــواقي تخلّيـتُ عنها فخذيها,و هاجري وجـداني
هذه أشعاري تبـــرّأت منهـــا فاخرجي الآن من صدى ألحاني
وخذي ذكراك التي عشتُ فيها تلك أيـام لم تعـدْ فـي زماني
وخذي منّي بهجتي وانطلاقي ودعي لي حزني على أحزاني
واتركي لي شيئـا عليّ دليـلا إنّني أخشى أنْ أنــا أنساني!
***
يا زمان الهوى سألقيك خلفي وسأنفيـك عـن فمي و لساني
لم يعدْ لي شيء ولا شيء عندي فأنـــا جــرح عـمــره عامــان
وَهَم قد قضى عليها طويــلا وكفاني من لوعتــي ما كفاني
بعدما عينــاهـا تملّكــن قلبي والصبا فـي حجريهما أغواني
بعدما قادتني إلى الوجــد ذلا وخلتْ جرحا نازفــا بكيـاني
تركتني فـي غربتي مسـتهاما تائهـا فـي غياهـب الهجران
***
لا تقولي عذرا و أيّ اعتذار! بعدما شبتُ والضنى أعمـاني
بعد هذا- أميمتي- كــل هذا كيف لا أستقيل عن إنســاني
بحر صمت أنــا ولكنّ كبري فجّـر البـوح عاصفــا كتمـاني
ربّما يشفي لي غليلي اعترافي فأواسـي يومـــا به حرمــاني
أعلن اليـوم عن هزيمـة قلبي وحبيب قد مات فـي نسياني
أبدا لن أعود يومـــا إليهــا ليس حقدا بل ليس في إمكاني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق